الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

رسالةالى زملائنا الصامدين في اللجنة المركزية

ورقة مقدمة الى الزميل الأستاذ/ عبد الغفار الصابر عضو الأمانة العامة لحزب التجمع وأمين محافظة الغربية

قبل 1 أكتوبر 2009

إلى زملائنا الصامدين في اللجنة المركزية لحزب التجمع

"رسالة هادئة في معركة فاصلة"

اذا كان يحق لنا أن نفخر فهذا لأننا ننتمي الى التاريخ النضالي في هذا الوطن ومن أجل كل قيمة نبيلة وعظيمة، ويكمل فخرنا أننا وعبر مسيرتنا كان حزبنا هو لحمتنا ، وكان منهل عطاءنا، وعبر تلك المسيرة أيضا دفع الكثيرون منا الثمن غاليا من تضحياتهم، ولكن الأهم بجانب ما أسلفناه أن "التجمع" قد أرسى ورسخ نسقا من السلوكيات المتحضرة والديمقراطية يفعلهما الحوار الراقي بين عضويته وهيئاته التنظيمية، مع الاحترام الكامل بين تلك الهيئات لمساحة القوة التنفيذية لقرارات كل هيئة من تلك الهيئات بحيث لا تطغى أي منها على الأخرى.

ولكن مسيرة التراجع والانكماش في العشرينية الأخيرة والتي كان دافعها الاقتراب من سلطة الحكم، حولت تل القيم الى مراد د.رفعت السعيد وجماعته وبشكل عكس ما استهدفه البنا الأول فأصبح يتصرف في الهيئات التي يتواجد بها أو التي يستطيع أن يؤثر فيها عبر جماعته بشكل يمرر به ما يريد من قرارات ويدفن فيها ما يفضح الواقع المتردي للحزب أو يعري ذلك المنهج الذي يكرسه د.رفعت السعيد وجماعته حتى يتحول التجمع -اذا لم يكن قد تحول- الى ملحق لحزب السلطة.

لقد كان ذلك الأمر فاضحا وجليا وكاشفا في المواجهة الدرامية بين د.رفعت وجماعته من جهة وبين الزميل أبوالعز الحريري من جهة أخرى، فكان الأخير في رأي الدكتور وجماعته منفلتا وخارجا على الالتزام الحزبي "وناشرا الغسيل الوسخ" -على حد تعبير البعض- عندما فضح ما فعله د.رفعت السعيد وجماعته والذين ارتضو الدنية في فضيحة الشورى وفضيحة المحليات وبطلها المائة والعشرون ضحية والقادم أسوأ.

ترك د.رفعت وجماعته كافة الخطايا المتورطين فيها وذهبوا يلاحقون أبو العز الحريري، تركوا مقابلات حسين عبد الرازق زفريدة النقاش وعلاقتهم مع مجموعة "الطرازاني" الكردستانية العميلة للامبريالية الأمريكية والصهاينة والتى أتت على أسنة الرماح الأمريكية ووصفوا العراق على صفحات الأهالي في مارس 2006 بالعراق الجديد والمحرر!!

تركوا أمير التزويرات"مجدي شرابية" في انتخابات حلوان التي أدين فيها هو وأمين التنظيم سيد شعبان والتي أعيدت لثبوت تزويرها، وبالمناسبة مجدي شرابية - وهو واحد منهم- عضو مجلس محلي محافظة البحيرة في الصفقة الأخيرة.

تركوا كل ذلك وتفرغوا لملاحقة أبو العز الحريري

وبئس ما يفعلون بالحزب واعضائه

أما نحن فدورنا ومساحة معركتنا لاستعادة حزبنا واستنهاض وجهه المشرق المناضل هي لجنتنا المركزية القادمة :

علينا ألانسمح لهم أن يعلو رأيهم وارادتهم على ارادتنا، فنحن برلمان الحزب وهيئته النائبة عن المؤتمر العام.

علينا أن نواجههم بخطاياهم المشينة وأن نطالب بمعرفة كافة التفاصيل في كافة الملفاتالتي أسلفنا الاشارة اليها.

ألا نسمح لهم بمنع زميل لنا في اللجنة المركزية وأحد الرموز الوطنية وأحد بناة التجمع، سواء اختلفنا أو اتفقنا مع مشروعه السياسي، ولكن لنسمع نحن منه ونحكم نحن على قضيته.

انها معركة يوم .. ولكنها فاصلة..

انها معركة يوم .. ولكنها كاشفة..

انها معركة يوم اما تنتصر فيه ارادة الديمقراطية والتي هي ارادة المركزية في مواجهة د.رفعت السعيد وجماعته والذين ارتضو الفتات الهزيل من السلطة.

ان قرار مكتبهم السياسي في اجتماعه الأخير بمنع حضور أبوالعز الحريري هو قرار بمنعنا جميعا .. فاليوم "ابوالعز" وغدا سيكون الحبل على الجرار لي كادر يصفهم بأوصافهم الصحيحة أو يعترض على ممارساتهم الخاطئة.

لا تركنوا الى القيادات المؤسسية فلقد ارتخت قبضاتهم وسكنتهم الوداعة مع النظام الحاكم إلا من رحم ربي.

لا تتركوا الدكاكين الخربة والخاوية والتي تتعيش على دماء حزبنا تصفي حساباتها مع بعضها على حساب حزبنا وقياداتنا التاريخية.

1/10/2009 هو يوم نكون فيه أو لا نكون

اما تنتصر ارادة التجمعيين الحقيقيين وهم الغالبية الغالبة أو تنتصر أقلية لها حساباتها مع السلطة ومع النظام الحاكم

ولكم منا التحية الزمالية والاعتزاز بنضالكم

والى الملتقى

مجموعة توقيعات


لأعضاء الأمانة العامة لمحافظة الغربية


وأعضاء اللجنة المركزيةعن الغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق